7)السفر وسنينة

يوم الخميس من كل أسبوع بسافر الى وطني الأصلي وذلك بالبيجو والقصة النهاردة بطلها سواق البيجو اللي ركبت معاة مرتين بس لغاية دلوقتي خلال الثلاث سنوات .

-وصف السواق:

- ملتحي ولبسة عادي قميص وبنطلون.

- سنة في الخمسينات.

المكان:

-موقف البيجو اللي تحت الكوبري في المرج الجديدة.

البدايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

العدد الكلي أكتمل ومش ناقص غير السواق اللي حيسوق بينا , أهو جة أهو بس بس الحوار حيبتدي أسيبكم بقى .

السواق : السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة.

الركاب : وعليكم السلام ورحمة اللة وبركاتة.

السواق : إن شاء اللة تعالى حنبة عن شوية حاجات كدة وخلوا بالكم منها علشان ربنا يكرمنا في الطريق ونوصل بالسلامة (وهو بيتكلم ربط الحزام).

أولا : ممنوع التدخين إن شاء اللة منعا باتا .

ثانيا : اللي نازل في الطريق ومعاة شنطة يقولي المكان اللي حينزل فية علشان أعمل حسابي.

ثالثا : الكل وهو بيدفع الأجرة ياريت يكونوا فكة والأولوية في الباقي للي حينزل في الطريق .

رابعا : ودة الأهم ممنوع تشغيل الأغاني في الموبيلات.

خامسا : قولوا دعاء السفر واللي مش حفظة يقولوا ورايا ... سبحان الذي سخر لنا هذا.

الركاب : سبحان الذي سخر لنا هذا .

السواق : وما كنا لة مقرنين ...

(وفضل السواق يقول جملة والركاب يقولوا وراة وبعدها جملة والركاب وراة لغاية مخلص دعاء السفر).

السواق : على بركة اللة بسم اللة توكلنا على اللة (وأتحركت الطيارة أأ أقصد العربية ).

وبعد ساعة إلا ربع تليفون أحدى السيدات رن (وكانت نغمة لعمرو دياب).

السواق : سبق ونبهت أن مفيش أغاني تشتغل حصل ولا لاء؟

السيدة : واللة العظيم واللة العظيم دة التليفون بيرن بس صدقني( وكانت قلقانة شوية, كانت فاكرة أنة حيقيم عليها الحد في الطريق لتكون عبرة لبقية الركاب لمن تسول لة نفسة ويشغل أغاني ).

السواق : طيب طيب مصدقك بس شوفي حتردي ولا حتقفلي .

واحد كان جنبي مشغل أغنية من تليفونة ومركب السماعة في ودنة ولكن الصوت كان عالي بسيط جدا ورغم كدة وصل للأمير.

السواق : الأخ اللي مشغل أغنية ورى ياريت يسمع على قدة أو يقفلة .

- الراكب مش سامع لأنة مندمج .

- السواق عاد الجملة تاني وشكلة كدة حيحطة في دماغة وممكن يطير رقبتة وهو بيسوق ومحدش يسئلني أزاي ؟

- خبطت على اللي جنبي خبطة خفيفة وقولتلة .

سيبو في حالو : مولانا بيقولك أسمع على قدك أو أقفلة .

الراكب أول مسمع كلمة مولانا حس أن الموضوع كبير فقفلة ونام علشان يستخبى ورى أي حلم وينسى اللي سمعة.

واحد من الركاب سمعتة بيوشوش وبيقول.

الراكب : لما أقفل موبيلي أحسن أترجم وأنا عندي عيال.

أخيرا وصلنا الموقف

أول ما العربية وقفت الركاب جريوا وسابوا شنطهم من شدة الخوف لكن السواق فضل ينادي وهما أفتكروا أن دة فخ وأنا أخدت شنطتي ومشيت عادي لأني كنت ركبت معاة قبل كدة والحمد للة (تمت).